حظي مفهوم الذكاء الانفعالي في العقدين الأخيرين من القرن الماضي باهتمام باحثين كثر في علم النفس التربوي حتى بات من أكثر الموضوعات دراسة وبحثاً، نظرا إلى أهمّيته ودوره الفعّال في حياة الفرد وصلته الوثيقة بتفكيره وذكائه، ومساهماته الواضحة في نجاحه وقدرته على التّكيّف في مواقف الحياة التي يتفاعل فيها مع أفراد مجتمعه. من هنا كانت أهمّيّة اختيار هذا العنوان دعماً للمدرّب في صقل ذاته وطرق رؤيته ومعالجته لعواطفه وانفعالاته خلال عملية التّدريب، للوصول إلى مستوىً راقٍ من التّفاعل المعرفيّ والإنساني.