لا شك أنّ للمظهر العام الذي يظهر به الشخص بكل تفصيلاته بدءاً من تصرّفاته وأسلوب حديثه، انعطافا إلى طريقة جلوسه وإصغائه، مروراً بهندامه وطريقة لباسه، وحتى مشيته، تأثيراته في تكوين السحر الشخصي لأي فرد في تعاملاته. ولتحقيق هذا السحر، يُمكن للمرء أن يتوصّل إلى حذف الصيغ، والكلمات، والتعابير كما التصرّفات التي يكرّرها الناس في مختلف المناسبات دون أن يقدّروا معناها الحقيقي وتأثيراتها الفاعلة من أسلوبه الخاص في الكلام والعمل.