نظراً لأهمية وظيفة تقييم الأداء ومكانتها في تقديم مخرجات ذات أبعاد حساسة بالنسبة للموارد البشرية ومساراتهم الوظيفية، فقد مرَّت هذه الوظيفة بمراحل عديدة من التطوير والتعديل لزيادة فاعليتها وتحقيق أهدافها، فبدأت كأداة يسترشد بها المديرون في اختيار من يستحق العلاوة أو الترقية، ومن ثم تطورت ليصبح دورها المساعدة في تحديد الإحتياجات التدريبية للأفراد من أجل رفع كفاءاتهم وتحسين أدائهم، أما الآن فقد أضحى النظام الموضوعي لتقييم أداء العاملين أداة فعالة لتقييم إدارة المنظَّمة لكفاءة برامجها الخاصة بالتنمية والأداء الكلي بعبارة أدق.