إن دراسة علم نفس العمل تشكِّل أهمية بالغة في مجال التواصل التنظيمي والفردي حيث لم يعد بالإمكان التعامل مع كل العاملين بنفس الطريقة وفي كل الأوقات، فالشخصية والزمان يحتِّم اختلاف الأسلوب والطريقة، كما يحتِّمها أيضاً اختلاف حجم الإدراك والقيم والاتجاهات ومستوى الحافزية والدافعية لأي شخص، وهذا ما سنسعى للتعرُّف عليه في هذه الحقيبة التدريبية.