إنَّ البحث العلمي عامل يكاد يتفرَّد في مساهمته بتطوير المجتمعات والشعوب والإنتقال بهم إلى نور العلم والتقدُّم، فمن المُلاحظ أنَّ العلاقة بين تقدُّم المجتمعات ونسبة اهتمامها بالبحث العلمي هي علاقة طرديَّة، والدُّول الَّتي تتنوَّع نشاطاتها البحثيَّة لتغطِّي موضوعات متعدِّدة من موضوعات العلم، تكون أكثر تقدُّماً، لذا أصبح لزاماً على الإعلاميين امتلاك ناصية مناهج البحث سعياً منهم إلى صناعة المعرفة ونقلها بشكل موضوعي؛ تلك الصفة الجامعة لمناهج البحث ولشخصية الإعلامي.