تخطت الإذاعة الحواجز والحدود الجغرافية والسياسية كافة نظراً لقدرتها على الجذب والانتشار المنظم والموجه للمواد الإخبارية بواسطة الراديو. فهي تختزل من الكم الهائل للأخبار الواردة إليها من مصادرها المتعددة عدداً محدوداً ومستوفياً لنشراتها الإخبارية الرئيسة التي تقدمها مرات عدة في اليوم، ثم تضع تلك الأخبار بين أيدٍ تكتب وتحرّر وتصحّح في غرف خصصت لتحرير الأخبار، وبأساليب تحرير تلائم طبيعة الوسيلة الناقلة للأخبار لتتسلمها غرف تقدم فيها الأخبار بطرق تقديم متنوعة مستخدمة بعض الأساليب المؤثرة في التقديم، وبأفواه مذيعين يتقنون فن الإلقاء، بصفتهم واجهة النشرة الإخبارية التي تستقطب جمهور المستمعين.